contoh pidato b.arab (Peranan Pemuda Dalam Menjaga Peradaban Islam)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيْمِ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
إِنَّ الحَمْدَ لِلهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِيْنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ
وَنَعُوْذُ بِاللهِ مِنْ شُرُوْرِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا مَنْ
يَهْدِهِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّلَهُ وَمَنْ يُضْلِلْهُ فَلَا هَادِيَ لَهُ. رَبِّ اشْرَحْلِى
صَدْرِى وَيَسِّرْلِى أَمْرِى وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَانِي يَفْقَهُوا قَوْلِي
أَمَّابَعْدُ.
فَضِيْلَةَ الحَاكِمَيْنِ الكَرِيْمَيْنِ
سَعَادَةَ الأَسَاتِيْذُ وَالأُسْتَاذَاتِ
سَعَادَةَ الرَّئِيْسُ الجَلْسَةِ
وَيَا أَيُّهَا المُسْتَمِعُوْنَ وَالمُسْتَمِعَاتِ
رَحِمَكُمُ اللهُ
لاَ سَدَاجَةَ وَلَابَسَاطَةَ لَنَا فِيْ بِدَايَةِ أَيِّ
مَنْطِقٍ إِلَّا رَفْعِ شُكْرِ الجَزِيْلِ عَلَى نِعَمِهِ العُظْمَى وَرَحْمَتِهِ
الوُسْعَى مِنَ اللهِ جَلَّى وَعَلَى. نَنْعَلُهَا بَدْءً أَوَّلَ بَدْءٍ بَدْءَ بَدْءٍ
أَوّلَ بَدْءٍ ذِيْ بُدُوْءٍ. وَلَا قُدْرَةَ لَنَا عَلَى الإِجْتِمَاعِ فِي هَذَا
المَكَانِ المُبَارَكِ لَوْلَا أَنْ جَمَعَنَا اللهُ فِيْهَا.
صَلَاةً وَسَلَامًا عَلَي حَبِيْبِنَا وَشَفِيْعِنَا مُحَمَّدٍ
صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي قَدْ حَمَلَنَا مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى
النُّوْرِ.
وَمَا كُنْتُ نَاسِيَةً أَنْ أُبَلِّغَ كَلِمَةَ الشُّكْرِ
لِرَئِيْسِ الجَلْسَةِ الّذِى قَدْ أَعْطَانِى فُرْصَةً نَفِيْسَةً مَثَلُهَا كَمَثَلِ
اللًّؤْلُؤِ الَّذِى تَلَأْلَأَ وَ يَتَلَأْلَأَ وَكَانَ تَلَأْلُؤُهَا أَطْيَبَ مِنْ
تَلَأْلَؤِ الُّلؤْلُؤِ المُتَلَأْلَأِ وَالمَرْجَانِ لِأَنْ أَخْطُبَ أَمَامَكُمْ
تَحْتَ المَوْضُوْعِ.......................
دَوْرُ الشَّبَابِ فِي حِفْظِ الثَّقَافَةِ الِإسْلَامِيَّةِ
أَيُّهَا المُسْتَمِعُوْنَ وَالمُسْتَمِعَاتِ رَحِمَكُمُ اللهُ
كَمْ مِنْ مُنَاقَشَاتٍ نَفِيْسَة ٍعُقِدَتْ,
وَمَقَالَاتٍ دُوِنَتْ, وَمَجَلَّاتٍ اِنْتَشَرَتْ لِلْبَحْثِ فِى الشَّبَابِ المُهِمِّ
لِقِصَّةِ طَاقَتِهِمْ الهَائِلَةِ, وَحِكَايَةُ شُجَاعَتِهِمْ الكَبِيْرَةِ, وَأَحْدَثَ
قُوَّتِهِمْ العَجِيْبَةِ. وَلاَ شَكَّ أَنَّ الشَّبَابَ يَقُوْمُوْنَ بِدَوْرٍ هَامٍّ
فِى الحَيَاةِ الإِجْتِمَاعِيَّةِ, وَالاِقْتِصِادِيَّةِ, وَالسِّيَاسَة ِوَغَيْرِهَا
مِنَ الأُمُوْرِ الدُّنْيَاوِيَّةِ وَالدِّيْنِيَّةِ الإِسْلَامِيَّةِ. لَكِنَّ
الحَالَةَ فِى نَفْسِ الوَقْتِ لَاتَكُوْنُ كَمَا تُرَامُ بَلْ كَانَ الأَمَلُ المُسْنِدَةُ
المَقْصُوْدَةُ إِلَيْهِمْ لَمْ تَبْقَ إِلَّا فِى الذِّهْنِ وَلَمْ تَتَأَثَّرُ فِى
قُلُوْبِهِمْ إِلَّا كَالْوَرَقَةِ الرَّقِيْقَةِ الَّتِى قَاذَفَتْهَا الأَمْوَاجُ
وَابْتَلَعَهَا الزَّمَنُ.
أَيُّهَا الحَاضِرُوْنَ البَرَرَةُ
نَعْرِفُ أَنَّ تَغْيِيْرَ الزَّمَنُ يُغَيِّرُ
ثَقَافَةَ الشَّبَابِ فِى عَصْرِنَا الحَاضِرِ وَأَيْضًا يُفْسِدُ صِفَاتُهُمْ, وَإِذَا
وَجَّهْنَا إِلَى شَبَابِنَا اليَوْمِ هُمْ يَتْبَعُوْنَ عَنْ ثَقَافَةِ الغَرْبِيَّةِ
الفَاسِدَةِ. وَالمُشْكِلَاتُ اليَوْمِ مِنَ الشَّبَابِ هِيَ تَحْوِيْلُ هِنْدَمِ
مَعِيْشَتِهِمْ إِمَّا مِنْ أَشْكَالِ أَجْسَامِهِمْ أَوْ إِمَّا مِنْ أَشْكَالِ وُجُوْهِهِمْ.
قَالَ رَسُوْلُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ: "مَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ". بَعْدَ السِّمَاعِ
هذَاالحَدِيْثِ أَدْرَكْنَا أَنَّ النَّبِى صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى
نَهْيًا شَدِيْدًا عَنِ التَشَّبُّهِ والتَفَرُّجِ ثُمَّ التَّقْلِيْدِ بِثَقَافَةِ
القَوْمِ غَيْرُ الإِسْلَامِ.
وَكَيْفَ بِشَبَابِنَا اليَوْمِ؟ هُمْ يَسْتَخْدِمُوْنَ
الأَلَةَ العَصْرِيَّةَ الَّتِى تَقَدَّمَتْ وَتَطَوُّرَتْ حَتَّى نَرَى وَنَنْظُرَ
مِنْ بَعْضِهِمْ هُمْ يَتَّخِذُوْنَ بِا الوَشْمِ, مَعَ أَنَّ الرَّسُوْلَ قَالَ:
لَعَنَ اللهُ الوَاشِمَة وَالمُسْتَوْشِمَةَ (الحَدِيْثُ). وَمِنْ بَعْضِ النِّسَاءِ
هُنَّ يَسْتَعْمِلْنَ المَلَابِيْسَ الصَّغِيْرَةَ حَتَّى تَكُوْنَ كَاسِيَاتٍ عَارِيَاتٍ.
أَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيْمِ....................
فَبِهذِهِ الوَاقِعَةِ نَحْنُ كَاالشَّبَابِ
المُسْلِمِ, فَمِنْ وَاجِبَتِنَا أَنْ نَجْتَنِبَ وَنَبْتَعِدَ عَنِ اتِّبَاعِ تِلْكَ
الثَّقَافَةَ المُحَرَّمَةَ لِأَنَّهَا جَعَلَتْ شَخْصِيَّتَنَا رَدِيْئَةً وَدَنِيْئَةً.
وَهذَا لِأَنَّ الغَرْبِيُوْنَ هُمْ يَنْتَهِزُوْنَ أَوْقَاتُهُمْ لِتَدْبِيْرِ فِى
التَّمَتُّعِ فَقَطْ دُوْنَ التَّفْكِيْرِ عَنِ الإِلهِ الَّذِى خَلَقَهُمْ وَعَنِ
الرَّبِّ الَّذِى مَنَحَهُمُ الحَيَاةَ, كَفِعْلِ الزِّنَا وَشِدَّةِ السُّكْرَانِ
وَالْإِبَاحِيَّةِ. فَأَمَّا المُسْلِمُوْنَ يَنْتَهِزُوْنَ أَوْقَاتُهُمْ لِذِكْرِ
اللهِ وَيَعْمَلُوْنَ مَا أَمَرَ اللهُ وَيَجْتَنِبُوْنَ
عَمَّا نَهَاهُ.
أَيُّهَا المُسْتَمِعُوْنَ وَالمُسْتَمِعَاتِ رَحِمَكُمُ اللهُ
فَالشَّبَابُ لَهُمْ دَوْرٌ مُهِمٌّ فِى حِفْظِ
الثَّقَافَةِ الإِسْلَامِيَّةِ, لِأَنَّ الشَّبَابَ كَجَيْلِ النَّاشِئِ لِيَسْتَمِرُّ
حَيَاةِ الأَبَاءِ وَسَوْفَ يَتَأَثَّرُ بِالشَّبَابِ فِى بِلَادِهِمْ مُؤَثَّرَةً
تَامَّةً. إِنَّ فِى أَيْدِيْهِمْ أَمْرُ الأُمَّةِ وَفِى أَقْدَامِهِمْ حَيَاتُهُمْ.
إِذًا فَكَيْفَ حَالَةُ بِلَادُنَا فِى المُسْتَقْبَلِ؟ فَذاَلِكَ عَلَى الشَّبَابِ
لَابُدَّ أَنْ يَقُوْمَ بِإِصْلاَحِ أَحْوَالِهِمْ الفَاسِدَةِ وَيَحْفَظُ الثَّقَافَةَ الإِسْلَامِيَّةَ
مُلَاحَظَةً تَامَّةً. مَا الطَّرِيْقَةُ فِى حِفْظِ الثَّقَافَةِ الإِسْلَامِيَّةِ؟
فَالطَّرِيْقَةُ مِنْهَا:
1.
يَسْتَنِدُ بِالقُرْأنِ وَالحَدِيْثِ
2.
يَنْبَغِى أَنْ يَرَى وَيَتَفَكَّرَ هَلِ الثَّقَافَةَ الجَدِيْدَةَ يُنَاسِبُ بِشَرِيْعَةِ
الإِسْلَامِ؟
3.
بَحْثُ الفَائِدَةَ مِنَ الثَّقَافَةِ الجَدِيْدَةِ
4.
اِرْشَادُ الأبَاءِ إِلَى مَا خَيْرٌ لَهُمْ
وَيُرَبُّوْهُمْ بِتَرْبِيَةِ الإِيْمَانِيَّةِ
فَبِنَاءِ عَلَى ذَالِكَ نَحْنُ كَسَائِرِ
الشَّبَابِ وَأُمَّةَ الإِسْلَامِيَّةَ عَلَيْنَا أَنْ نَجْتَنِبَ وَنَبْتَعِدَ عَنِ
الثَّقَافَةِ الغَرْبِيَّةِ الفَاسِدَةِ وَنَتَمَسَّكَ بِثَقَافَةِ الإِسْلَامِيَّةِ
لِحَيَاتِنَا المُسْتَقْبَلِ. فَالْوَاجِبُ عَلَيْنَا كَالشَّبَابِ التَّقَرُّبُ إِلَى
اللهِ وَنَسْتَغْفِرُهُ وَنَتَوَكَّلُ إِلَيْهِ.
اِكْتَفَيْتُ هُنَا خُطْبَتِى,
إِنْ أَحْسَنَ كَلَامِى فَمِنَ اللهِ وَإِنْ أَسَاءَ فَهِيَ مِنْ ضَعْفِ نَفْسِى. وَأَقُوْلُ شُكْرًا عَلَى حُسْنِ إِهْتِمَامِكُمْ.
وَأَخِيْرًا................
ثُمَّ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
Langganan:
Posting Komentar (Atom)
10 komentar:
Apa ada terjemahannya??
apa тerjeмaнannya
Apa terjemahannya ??? ,tolong segera dikasih tahu.....,secepat mungkin......
terjemahan nya apa
Lah gak tau terjemahannya
mudah kok
Terjemahannya apa ya?
mana terjemahannya ukhti
Assalammualaikum, boleh minta terjemahannya kakak?
Posting Komentar